تسريب مادة اللغة العربية ( علوم إنسانية : الموسم الدراسي 2017/2018 )
مقدمة : ظهر فن المسرح في الثقافة العربية خلال النصف الثاني من القرن 19داخل حركية تطور اشكال الكتابة النثرية التي تحكمت فيها سياقات التحول الاجتماعي الذي شهدته المجتمعات العربية والذي واكبه ظهور فن المقالة والقصة , على ان المسرح جنس ادبي متميز تحدده مكونات اساسية وهي (الحدث, الحوار, الصراع الدرامي ) ويعتبر صاحب النص إسماعيل الصيفي الى جانب عبد الكريم برشيد وغسان كنفاني من المسرحيين العرب الذين ساهموا في تطوير النص المسرحي في البلاد العربية . فما موضوع النص ? وما مميزات عناصر البناء المسرحي المعتمد ؟
: يتناول الكاتب قضية أدبية تتمحور حول تحديد الخصائص والمميزات التي يتسم بها البناء المسرحي.
وتتفرع هذه الفكرة إلى بعض الأفكار والعناصر المهمة فالفكرة الأولى مرتبطت بأهم ما يميز البناء المسرحي ويتمثل ذلك في الحدث والشخصيات والحوار.
بينما الفكرة الثانية فيتم تحديد وتوضيح هذه الخصائص بشكل دقيق. مع التأكيد على ضرورة هذه المكونات والعناصر في البناء المسرحي إضفاء الواقعية.
في حين أن القضية الثالثة فتبين أن هذه المكونات مرتبطت في بينها وملتحمة رغم في بعض الأحيان يتم التفريق بينها على أساس نظري.
[6/5, 8:32 AM] Mohamed: إنطلاقا من هذه العناصر والأفكار التي تتفرع عن القضية المطروحة يتضح لنا أن المسرحية كجنس أدبي تتميز بمجموعة من الخصائص والمميزات التي تشكل بناءا مسرحيا ولعل هذا ما جعل المسرح أكثر الأدوات الفنية تعبيرا عن الصراع والحياة في حقيقتها.
المؤلفات ( علوم إنسانية )
مؤلفات مقدمة :
تعد رواية اللص والكلاب علامة فارقة في المسيرة الإبداعية للأديب المصري والروائي العالمي الحائز على جائزة نوبل للآداب نجيب محفوظ، وتندرج هذه الرواية ضمن ما سمي بتيار الواقعية الرمزية الذي مثل شكلا احتجاجا من رائد الرواية العربيه تجاه المرحلة الناصرية التي أخفقت في الوفاء بالوعود التي أطلقتها ثورة الضباط الأحرار. فما السياق الذي يندرج ضمنه المقطع السردي الذي نحن بصدد تحليله ضمن سياق الأحداث في رواية اللص والكلاب؟ ...؟ ...؟ -
عرض : يحيل المقطع السردي الذي نحن بصدده على لخظة فارقة في مسار الأحداث في رواية اللص والكلاب ، وهذا المقطع الذي بين ايدينا يدخل ضمن الفصل الأول وتبدأ الوضعية الأولية منها مع الفصول الأربعة الأولى إذ يسجل الفصل الأول منها خروج سعيد مهران من السجن وذلك بعد أربع سنوات قضاها فيه، ومن ثم يتوجه إلى الحي الذي كان يقطنه، ويجتمع هناك سعيد مع عليش بحضور المخبر الخسيس وبعض الجيران لمناقشة مطالبته الشرعية بابنته وماله وكتبه التي تركها .إلا أن عليش ينكر وجود المال ويرفض بشدة تسليم البنت بدون محكمة ويعطيه ما تبقى عنده من الكتب. وأمام هذا الوضع المخيب لآماله وطموحاته ، يبدأ سعيد مع الفصل الثاني بروعة التخطيط
- خاتمة : وخلاصة القول فتؤول رواية اللص والكلاب إلى نهاية مأساوية لبطلها سعيد مهران الذي ينتهي رهانه على الانتقام من الخونة إلى فشل ذريع، وتلك نتيجة حتمية ينقاد إليها الأبطال العبثيون دوما، وهي خاتمة اختارها نجيب محفوظ لروايته اقتناعا منه بأن تحقيق العدالة رهين بإرادة جماعية بعيدة عن التشنج والانفعال، وأن السعي خلف الانتقام بشكل فردي متهور مآله إلى الفشل لا محالة. هكذا فإن رواية اللص والكلاب قد نجحت في رسم صورة رمزية عن مصر ما بعد الثورة الناصرية، وهي صورة مجتمع أنهكه الفساد والانتهازية والإحباط، فليس غريبا أن يسمى مبدعها رائدا للرواية العربية ويحوز ارفع جائزة أدبية في العالم؛ جائزة نوبل للآداب•
المؤلفات ( علوم إنسانية )
مؤلفات مقدمة :
تعد رواية اللص والكلاب علامة فارقة في المسيرة الإبداعية للأديب المصري والروائي العالمي الحائز على جائزة نوبل للآداب نجيب محفوظ، وتندرج هذه الرواية ضمن ما سمي بتيار الواقعية الرمزية الذي مثل شكلا احتجاجا من رائد الرواية العربيه تجاه المرحلة الناصرية التي أخفقت في الوفاء بالوعود التي أطلقتها ثورة الضباط الأحرار. فما السياق الذي يندرج ضمنه المقطع السردي الذي نحن بصدد تحليله ضمن سياق الأحداث في رواية اللص والكلاب؟ ...؟ ...؟ -
عرض : يحيل المقطع السردي الذي نحن بصدده على لخظة فارقة في مسار الأحداث في رواية اللص والكلاب ، وهذا المقطع الذي بين ايدينا يدخل ضمن الفصل الأول وتبدأ الوضعية الأولية منها مع الفصول الأربعة الأولى إذ يسجل الفصل الأول منها خروج سعيد مهران من السجن وذلك بعد أربع سنوات قضاها فيه، ومن ثم يتوجه إلى الحي الذي كان يقطنه، ويجتمع هناك سعيد مع عليش بحضور المخبر الخسيس وبعض الجيران لمناقشة مطالبته الشرعية بابنته وماله وكتبه التي تركها .إلا أن عليش ينكر وجود المال ويرفض بشدة تسليم البنت بدون محكمة ويعطيه ما تبقى عنده من الكتب. وأمام هذا الوضع المخيب لآماله وطموحاته ، يبدأ سعيد مع الفصل الثاني بروعة التخطيط
- خاتمة : وخلاصة القول فتؤول رواية اللص والكلاب إلى نهاية مأساوية لبطلها سعيد مهران الذي ينتهي رهانه على الانتقام من الخونة إلى فشل ذريع، وتلك نتيجة حتمية ينقاد إليها الأبطال العبثيون دوما، وهي خاتمة اختارها نجيب محفوظ لروايته اقتناعا منه بأن تحقيق العدالة رهين بإرادة جماعية بعيدة عن التشنج والانفعال، وأن السعي خلف الانتقام بشكل فردي متهور مآله إلى الفشل لا محالة. هكذا فإن رواية اللص والكلاب قد نجحت في رسم صورة رمزية عن مصر ما بعد الثورة الناصرية، وهي صورة مجتمع أنهكه الفساد والانتهازية والإحباط، فليس غريبا أن يسمى مبدعها رائدا للرواية العربية ويحوز ارفع جائزة أدبية في العالم؛ جائزة نوبل للآداب•
0 comments :
Enregistrer un commentaire